السينمائيين المصريين
اصدار عام 1996
الشخصيات هى :
على الكسار
عشق على الكسار التمثيل منذ صغره وفي العام 1907 كون فرقة تمثيلية تحت اسم دار التمثيل الزينبي ، وانتقل بعد ذلك للعمل في فرقة دار السلام بحي الحسين الي ان ظهر في شخصية عثمان عبدالباسط الخادم البربري في العام 1917 -واستطاع بهذه الشخصية ان يكون نداً لكشكش بك والتي كان يقدمها نجيب الريحاني.
............
جورج أبيض
جورج أبيض (1880-1959 م)، سينمائي ومسرحي لبناني، قدم أول فيلم غنائي مصري وكان أول نقيب للممثلين في مصر، ودرس في معهد الفنون المسرحية.
ولد جورج أبيض في بيروت بلبنان ثم هاجر إلى مصر عندما كان عمره 18 عاما وكان مفلسا ولا يحمل من الشهادات سوى دبلوما في التلغراف وذلك ما أهله للعمل بعد عام بسكك حديد الأسكندرية. في عام 1904 شاهده الحاكم المصري في مسرحية سياسية مترجمة تحت عنوان "برج نيل" فأعجب به وأرسله إلى باريس لدراسة الفن، وعاد لمصر عام 1910 ومعه فرقة فرنسية تحمل اسمه وبدأ بعرض مسرحيات باللغة الفرنسية. قدمت فرقته أكثر من 130 مسرحية مترجمة ومؤلفه طوال عشرين عاما. كان من رواد السينما حيث قدم أول فيلم غنائي مصري وهو فيلم أنشودة الفؤاد عام 1932. في العام 1943 انتخب ليكون أول نقيب لنقابة للممثلين في مصر وحين افتتح معهد الفنون المسرحية ظل يدرس به حتى توفي.
............
فاطمة رشدي
فاطمة رشدي ، فنانة مصرية نشأت وترعرعت في الفن منذ طفولتها وحتى شيخوختها ، من رائدات المسرح والسينما المصرية وقامت بالتأليف والاخراج والتمثيل ، على المسرح والسينما ، كما كانت صاحبة فرقة مسرحية وهي فرقة فاطمة رشدي تركت تراثاً فنياً لا يمكن انكاره ، وعاصرت عمالقة المسرح والسينما المصريين من جيل الرواد من عشاق الفن ، من مواليد 3 فبراير 1908 وقد لقبت فاطمة رشدي (سارة برنار مصر) وكان لديها هوس وحب وولاء منقطع النظير لفن التمثيل في تلك الفترة المبكرة.
............
محمد كريم
احد مؤسسى فن وصناعة السينما فى مصر
وُلد في 8 ديسمبر 1896، وسافر الى روما وبرلين سنة 1920
لدراسة فن السينما، وكانت باكورة أعماله مجموعة من الأفلام التسجيلية، أولها "حدائق الحيوان" سنة 1927، وهو أول عميد لمعهد السينما الذي أنشئ سنة 1959 ويأتي على رأس
فلامه الروائية الطويلة فيلم زينب سنة 1930 وهو عن رواية "زينب" لمحمد حسين هيكل،
أول رواية مصرية بالمعني الفني للرواية، جاء بعدها "أولاد الذوات" سنة 1932 قصة
وحوار يوسف وهبى ثم "الوردة البيضاء"، و "دموع الحب"، و"يحيا الحب" وغيرها من
الافلام الروائية التي تنتهي بفيلم "قلب من دهب " توفى محمد كريم فى مايو 1972